صفعه دموع الندم

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

اهلا اعضاء وزوار المنتدى
كيف الحال ان شاء الله بخــير يا رب ..
قلــم ... منقول لكن جميل و رائع ..

مقدمة :

*صوت صفعة قد اعتلى ..

يتسائل إياد ما الذي فعلت ..حتى ـآ يفعل اخي هكذآ بي ؟

نظرات حادةة من مؤيد =\

والبقية ......

گان يجر خطاه عائدا الى المنزل .

و نشوة انتصار تنضح من صدره .. باديةة على محياه ..

فجأةً سمع صرت منادٍ يناديه .. وبدا ان صوته مألوف له ..

التفت الى مناديه .. فوجد شقيقه الاكبر (مؤيد) يناديه وهو خارج من المدرسةة

تعجب اياد من كون مؤيد قد كان في المدرسةة لكنه ابتسم له

لكن تلك الابتسامة تلاشت بعد ثانية من ظهورها .. لانه رأى غضب عارم في تقاسيم اخيه ..
توقف اياد منتظرا قدومه و خطوط الحيرة اتخذت مجراها على محياه ..

وصل اليه ، رفع يديه الى اعلى نقطة تصل اليها .. ثم صفعه بقوة لفتت انتباه كل من كان يمشي على مقربة منه ..

وضع اياد يديه على خده المتوهج بالحمرة .. وقد اتسعت عيناه حتى كادتا تخرجان من محجريهما ..

حدق كل منهما في الاخر .. لكن احدهما ينظر بحيرة و الاخر بغضب !

قطع اتصال الاعين اياد بإطراقة منه ..

رحل مؤيد بصمت ولم يفك حيرة اخيه

اما اياد فقد اخذ يمشي ببطء والاف التساؤلات تجول في خاطره ..

"اخي مؤيد ذو الثلاثة والعشرين عاما قاسٍ دوما .. لكن ما الذي فعلته؟" .. " لمَ كان شرار

الغضب يتطاير من عينيه ؟ " .. " يا ترى ماكان يفعل في المدرسةة ؟؟ "

وصل الى منزله بعد ان قطع الطريق في خمسة عشر دقيقة ..

بعد ان كان يقطعه في سبع دقائق فقط في السسابق ..

فتح بوابة المنزل ..

دخل وهو يلقي التحيةة ببرود .. وهو يغطي خده الذي طُبعت عليه بصمات اخيه ..

كان جو المنزل مرحا .. في حين ان هالة من كآبة تحيط به فقط ..

القى بنظرة خاطفةة إلى الاخ الشرير .. فوجده يحدق به بحدة

عاد الى اطراقه ثم صعد السلم

استوقفته والدته وهو في منتصفه : ايااد .. لا تتأخر .. سأضع الغداء الان !

لوح بيده دون التفاته : انا لا اريد .. شُكرا

اكمل طريقه وهو يسمع همس اخته الى والدييه : يبدو انه تعرض لموقف ما .. فهو على غير طبيعته ..

دخل غرفته ثم ارتمى على فِراشه ..

هطلت دمعتان على خديه ..

مسحهما بسرعة عندما سسمع طرق الباب ,

سمح للطارق بالدخول .. فدخل والده بابتسامته الرحيمةة .

جلس بجانبه و اياد لا يلتفت الى والده بكامل وجهه

حتى لا يرى اثر الصفعة

- اخبرني بُني .. لمَ لا تريد ان تتناول غدائك؟

صمت اياد لثوان ثم قال: لا اشعر برغبةة في ذلك

- ولكن هذا مخالف لعادتك.. هيا يا فتى انهض

- حسنا ابي

ثم ابتسم بتصنع

نهض الاب ثم تبعه اياد بعد ان غير ملابسه ..

دخل بارتباك الى غرفةة الطعام .. جلس على مقعده والذي كان مقابل لمؤيد ..

زاد ارتباكه وقلقه وخوفه ..

القى بنظرة سريعة الى مؤيد فوجد الشر متسم على عينيه وهو لايلقي بالا له

تناول قليل من طعامه ثم نهض..

لفت نهوضه انتباه اخيه فرأ على خده اثر الصفعة ..

عندها شعر ببعض تأنيب الضمير ..

لكن سرعان ما تذكر سبب الصفعة و انه يستحقها .. قتل ذلك مجددا

اياد عاد الى غرفته بعد ان غسل يديه .. اخذ يستذكر دروسه .

. لكنه في الحقيقةة شاربد الذهن ..

وكانت روحه تأمره بأن يسأل اخاه عن سبب الضربه ..

لكن رادعا ما كان يمنعه ..
وفجأة سمع صوت الباب يفتح .. التفت بلا مبالاة..

لكن عندما رأى مؤيد نهض بفزع..

اقترب مؤيد منه وهو متوجس جدا وخائف ..

اقترب منه اكثر ثم وضع يده على خد اخيه في حركة تفحصية للآثر الذي خلفه ..

فضلا عن الآثر المعنوي الذي اصابه به حينما احرجه امام زملائه وكسر شيئا مافي نفسه.. ربما كيانه!

استغل الفرصة فاستجمع قواه

ثم قال بتلعثم بعد ان ابعد يد اخيه عنه:لماذا صفعتني ؟

صرخ مؤيد:انت .. انت سببت لي الاحراج امام

معلمك الرياضيات .. لقد اتصل بي واستدعاني

اليوم .. وحينما جئت اخبرني انك ضربت فتى

وكسرت يده ..اخبرني اهكذا تعكس تربية والدي!

اياد بعد ان دارت الاحداث الماضية بسرعةة خاطفه

امام ذهنه : انت لا تعرف السبب ومع ذلك صفعتني دون ان تعرف الحقيقة
مؤيد ارتبك قليلا
اياد:انا لم اقدم على ذلك بلا حجه قوية ..

انا ضربت محمود ابن سعيد لانه كان وقح.. وانت يجب

ان تكون صاحب اكبر معرفة بهذا البيت

واخلاق اهله.. انه قد اعتدى على اصدقائي

كثيرا ودوما ما يكان يضربهم .. بل يجلب

المخالفات ويلبسهم التهم .. وحينما رأيته ذات

مساء يضع مخدرات في حقيبة احد افضل

الطلاب لم اتمالك نفسي فتشاجرنا .. لاضربه

واكسر يده .. الا يستحق هذا على فعلته؟

انه قد توعدني ان اخبرت احدا سيكون مصيري

ان افصل من المدرسة وانت كما تعرف انه عنيد

ونذل وبكلمة واحدة يقولها لوالده ..

تجعله يفصلني من المدرسة .. وحينما ضربته

قال بأنه سينتقم .. لكن انتقامه سيصبح اشد

لو نطقت بحقيقته.. ولهذا جاء والده واشتكى

علي وبالتالي اخبرك بذلك صديقك المعلم..بالرغم من

انني لم افعل الا الصواب .. الا انك اهنتني امام الملأ

وجرحت كبريائي .. إهانة لن انساها ماحييت ..

ثم هم بالخروج

كان مؤيد قد صدم مما سمعه.. وهو يعرف ان اخيه

لا يكذب ابدا ويقول الحقيقة ولو كانت ضده

حاول ان يستوقفه : أنتظر اياد

لكن اياد لم يتوقف

هنا شعر بسوء نفسه ودنائته وتأنيب

ضميره وندمه .. لكن هذا لاينفع بعد ان اراق

ماء وجه اخيه ..

عاد الى غرفته وهو يشعر بمذلته

وفشله الذريع ..

اخذ يفكر كيف يعيد الى اياد كبريائه

ويصلح صورته كأخ كبير التي خدشت امامه ..

ولم يذق في تلك الليلة طعما للنوم ..

في الصباح ذهب الى مدرسة اخيه ..

اخبر صديقه المعلم بكل شيء وعن خطر محمود

فااجابه الاستاذ بامتنناه له لاخباره بشيء

مهم كهذا ..ثم طمأنه بأنه لن يعلم احد ان

اياد هو المصدر ..

بالفعل تم اصطياد محمود متلبسا

بجريمته .. وارتاح اياد من همه .. الا ان مؤيد قد كسر

في ذات اياد شيء لا يمكن اصلاحه ابد !

فلنستمع الى الاخرين قبل ان نتصرف بطيش!

... النهايه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

شكرا لقرائتكم للموضوع اتمنى انكم استمتعتم بذلك ..
كما قلت الموضوع منقول لجمال محتواه .. تحياتي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

عدد المساهمات : 52 تاريخ التسجيل : 30/10/2012

فــي الحقيقه ... لم اقراء سوى نصف الموضوع تقريبا
لكن بالتأكيد .. ثم بالتأكيد .. ثم بالتأكيد
ساعود لاكمله لانه بصراحه ممتاااااااااااز

شكرا جزيلا اخي الفاضل على الموضوع اعجبني جدااا
واتمنى منك المزيد من شبيهاتها ..